star الكاس البرونزى
عدد الرسائل : 23 العمر : 54 تاريخ التسجيل : 10/09/2007
| موضوع: صدام الذى احبه الثلاثاء فبراير 12, 2008 5:16 am | |
| صدام حسين ... نعم أنا أحبك
آه يا صدام .. يا من أفخر بحبك .. وحب من يحبك .. يا من تركت هَم بلادى وأتيت لأحمل همك .. تركت هَم الوطن وجئت أذكر همك بعد أن تركك الاهل للأعداء ونسوك فى الشدة مثلما نسوا العراق وفلسطين أتدرى لماذا ترككوك يا صدام ؟!! ... أتدرى لماذا نسوك ؟!! نسوك لأنك الضمير ، ونسوك لأنك الشرف ، ونسوك لأنك البطل ... إنك تذكرهم بالعار ، عار من شاهد أمته تغتصب ولم يغار ، وعار من سلبت منه رجولته وظل كالبغل والحمار ، عار من فقد الشرف وعاش في بيت الطاعة الأمريكي لا يشعر ولا يحس ... لقد فعلت كل ما صعب عليهم فعله ، وتحملت وحدك شرف الدفاع عن الأمة ، ودفعت ضريبة الكرامة دون تردد .. لم تدخر جهدًا ، ولم تنبطح أرضًا ، ولم تلعق الأحذية ،أممت بترول بلادك وبدلت الدولار باليورو ، وحبست أنفاس أمريكا بعد أن جمعت العالم كله وحاربتك فى حربها الأولى ولم تنتصر عليك .. لم تقبل ما قبله الخونه (نزلاء المنطقه الخضراء) ، ولم تعرف أي شكل من أشكال المهادنة ، وقبلت التحدي رغم الحصار ، وقبلت النزال رغم الخيانة ...!!
أنت يا صدام معجزة ، وكل ما قاله الخونة عنك كذب وافتراء ... أنت كالوردة التى نبتت فى وحل الخليج ولا يراها إلا الأحرار .. إنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب ألّتي في الصدور ... أنت الذى رفع العراق ، وغيرك يحاول تركيعه ... أنت الذى وحد العراق ، وكل من جاء بعدك يحاول تفتيته ... أنت الذى أعز شعبه ، وغيرك الآن يهتك ستره وينتهك حرماته ... أنت الوحيد الذى نجح فى الامتحان ، والدليل .. شعب يقاوم وقائد شهيد ... أمريكا لا تحارب العملاء .. إنها لا تحارب إلا الشرفاء ... أمريكا لا تحارب من ترك دينه .. إنها تحارب القابض عليه ... ستظل عظيمًا لانك حي في قلوبنا ... لقد حاربتهم بكل ما تملك .. حاربت دون سند إعلامى ، ودون مدد عربى ، ودون عدالة دولية ، ومازالت معركتك قائمة ولم تنتهى مثلما صوروها لنا فى ساحة الفردوس .. معركتك مازالت قائمة .. تـُسقط الطائرات وتحرق الدبابات وتطلق الصواريخ وتنصب الكمائن .. معركتك قائمة برجالك وهى دائمة حتى النصر ... وقعت فى الأسر وتركت العراق يسبح فوق بحيرة من الأسلحة وليس بحيرة من الأفلام الداعرة وأغانى الفيديو كليب ..
لقد فعلت كل ما عليك يا صدام ، والعراق مازال بنور فكرك يهتدى .. نعم .. أمريكا الآن فى العراق .. فى قصورك وفى شوارع بغداد و علىضفاف نهري دجله والفرات ، لكنها تعيش مثلما يعيش اللص الذى يتلفت فى كل اتجاه ، ويعيش قلقا ويدفع كل يوم ثمن فعلته الدنيئة .. أمريكا فى العراق ليست آمنة .. إنها آمنة في المنطقه الخضراء في احضان الخونه .. أمريكا فى العراق لا تنسى للحظة واحدة أنها فى عرين الأسد .. يتسلل رئيسها الجبان ليلاً ليواسى جنوده ويرفع عنهم الحزن بعد أن دخلها مذعورًا يتخفى فى ملابس النساء ويضع المساحيق على وجهه ليُضلل العالم كله ويُغير خط سيره حتى ينجو من الرعب العراقى !! هذا هو أنت يا صدام .. حتى وهم يقولون أنك مت ونحن نقول رحلت الى جنات الخلد .. وتلك هى بلادك حتى وهى تحت قهر الاحتلال . الله لن ينساك ولن ينساك شعبك الوفي أبدًا ... ندعو لك صباح مساء بأن تكون في جنات النعيم وان يكسر ظهر عدوك وعدونا ويُعلى قدرك في جنات الخلد .. ندعوه أن يُمكنا من الخونه قبل أن يُمكنا من أمريكا .
أتدرى يا صدام لماذا نحبك ؟!!
نحبك لأنه لا يحبك إلا تقى ، ولا يخونك إلا شقى .
نحبك لأن كل أعداءك من اتباع الصهيونيه والمجوس الحاقدين .
نحبك لأنك قدمت الأبناء ليس للرئاسة وانما للدفاع عن الأوطان .
نحبك لأن لك حضور رغم الغياب ، ولهم غياب رغم الحضور .
نحبك لأنك الأسطورة التى لم يعرف لها التاريخ مثيلاً .
أرونى دولة واحدة على وجه الأرض تحدت أمريكا غير العراق ، وسبحان الله مازال هذا البلد حيًا بالمقاومة ، وسراويل نزلاء المنطقه الخضراء مبتلة من العار والخوف !!
نحبك لأننا أولاد البلد الأصليين ، ولسنا أولاد الكلاب المارقين .. جئنا من نكاح ولم نأتى من سِفاح .. ولدنا هنا ولم نأتى على أجنحة الطائرات .. حملتنا الأرض الطيبة وأكتاف الرجال ولم تحملنا ظهور الدبابات الغازية وأنصاف الرجال .
نحبك يا صدام لأننا نحمل القرآن ، ولا نحمل تعليمات بوش .
نحبك لأنك نِعم الحاكم ، ونعم المناضل.
إننا ونحن ندافع عنك إنما ندافع عن سمعة رجل لا يستطيع الدفاع عن نفسه .. نواجه زيف العملاء ونفضح كيد الخونه ولا نخشى فى الله لومة لائم .. إننا بدفاعنا عن صدام حسين إنما ندافع عن قيم نبيلة ومعانى عظيمة وواقع ملموس ، وليس عن أنباء تسربها أجهزة المخابرات الأمريكية والمجوسيه .. ندافع عن الحق بالحق ، وعن جانب الخير الذى لا شك فيه ، وعن كل ما كان يتميز به هذا المناضل الشريف ، ونحن فى هذا الصدد نترك كل ما يقوله المرجفون العملاء والخونه (نزلاء المنطقه الخضراء).. نترك حتى ما لم نتأكد منه ونشك فى صحته وصحة روايته ونتمسك بكل ما كان على أرض الواقع من بطولات وأمجاد .
أسير ٌ و لكنّه
ظل حرا ً
و كانوا عبيدا ً
و كان برغم القيود
يهزّ الحديد . . .
فطوبى لليث
أخاف العدا
و سما كوكبا صاعدا ً
للسما . . .
* * *
لم نشأ نحن
لكنما الله شاء . . .
تمزّق قلب العراق عليه
فأبكى النخيل َ
غريب بلا صاحب أو خليل ْ
سوى مدد من دموع الحنينات ِ
يزجي الدعاء . . .
* * *
فهل من رأى صاحباً
وهو في قفص الأسر
نهرا ً يجودْ ؟
رغم كل القيودْ . . .
ظل يسقي الظماء
ألكرامة و الكبرياءْ . . .
حين ينطق أسم العراق . . .
تهيل النجوم
حبيبات ماس ٍعلى منكبيهْ
فلا عجب أن نموت عليهْ . . . [/size] | |
|